القِرَاءةُ للأطْفالِ تُقَوِّيهُم – ولا يَهمُّ إذا كانوا صُمًّا، أو ضِعافَ السَّمعِ، أو قَادِرِينَ عَلَى السَّمعِ. اِكتَشِفْ هُنا لِماذا القِرَاءةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا لِتَنْمِيَة الأطْفال.
القِرَاءَةُ المِشْتَرَكَةُ تُولِّدُ القُرْبَ مِنْ طِفْلِكَ، وَتُسْهِمُ فِي إِضْفَاءِ مَتْعَةٍ وَتُثِيرُ المَحَادَثَاتِ. وَتُسَاعِدُ طِفْلَكَ على الشُعورِ بِالأَمَانِ وَأنك تفهمه.
فِي كُلِّ كِتَابٍ مُصَوَّرٍ يَكْتشِفُ الأطْفَالُ عَوَالِمَ جَدِيدَةً. إذْ تُسَاعِدُهُمْ النُّصُوصُ وَالصُّوَرُ فِي فَهْمِ كَثِيرٍ مِنَ المَعْلُومَاتِ الجَدِيدَةِ.
يَسْتَطِيعُ الأطْفالُ الصُّمُّ وَضُعَافُ السَّمعِ فَهْمَ القِصَصِ عَبْرَ القِرَاءَةِ لَهُم بِلُغَةِ الإِشَارَةِ دُونَ صُعوبات. كَما تُمَكِّنُ لُغَةُ الإِشَارَةِ أَيْضًا مِنْ عَمَليةِ الحِوارِ المُتَبادَلِ حَوْلَ القِصَصِ.
بِغَضِّ النَّظَرِ عَمَّا إِذَا كُنتَ تَقْرَأُ بِلُغَةِ الإِشَارَةِ أَو بِلُغَةٍ مَنْطُوقَةٍ، فإن هَذا يُسَاعِدُ الأطْفالَ فِي تَوسِيعِ حَصِيلَتَهم اللُغَوِيةِ وَفَهْمِهِم لِلُّغَةِ وَتَحْسِينِ قدراتهم على التَعْبِيرِ.
يَكْتشِفُ الأَطْفَالُ التَّشَابُهَات وَالفَواراق بَيْنَ اللُّغَاتِ. ويَتَعَلَّمُونَ كَيْفَ يَتَعَامَلُونَ مَعَ اللُّغَاتِ المُختلفة فِي الحَيَاةِ اليَوْمِيَّةِ.
يَتَمَكَّنُ الأَطْفَالُ مِنَ التَّفاعل مَعَ شَخْصِيَّاتِ القِصَصِ وَيَتَعَلَّمُونَ أَفْكَارَ وَمَشَاعِرَ الآخَرِينَ. وهَذَا الأمْرُ يُقَوِّي كَفَاءَتِهِمْ الاجْتِمَاعِيَّةَ.
تُشَجِّعُ القِصَصُ عَلَى التَّفْكِيرِ وَالخَيَالِ، حَيثُ يَفَكِّرُ الأطْفالُ فِي قِصَصِهِمْ الخَاصَّةِ وَيُطَوِّرُونَ أَفْكَارًا إِبْدَاعِيَّةً تَتَجَاوَزُ القِصَصَ.
يَتَعَلَّمُ الأَطْفَالُ كَيْفَ يُقَسِّمُونَ انتِبَاهَهُمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الكِتَابِ المُصَوَّرٍ. فَهُم يُشاهِدونَ أَوْ يَسْتَمِعونَ بِانْتِبَاهٍ دَقِيقٍ وَيَكْتَشِفونَ كَثِيرًا مِنَ التَّفَاصِيلِ فِي الصُّوَرِ.
يعرف الأَطْفَالُ أَنَّ القِرَاءَةَ مُتَعَةٌ، حيث تثير فُضُولَهم عَلَى مَعْرِفَةِ كُلِ ما هُوَ مَكْتُوبٌ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَمَّا إِذَا كَانَتِ القِرَاءَةُ لَهُم بِلُغَةِ الإِشَارَةِ أَوْ بِلُغَةٍ مَنْطُوقَةٍ.
يَسْتَطِيعُ أَطْفَالُكَ التَّرَكيزَ عَلَيْكَ وَعَلَى لُغَتِكَ تَمَامًا. يَعُودُ إليهِمُ الهدوءُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، وَيَنْخَفِضُ لَدَيهِمُ التَّوَتُّرُ، لِيَتَعَلَّموا أُمورًا جَدِيدًة.
تَذَكَّرْ طُفولَتَكَ الخَاصَةِ: هَلْ كان هناك من يقْرَأُ لَكَ؟ مَا الَّذِي أَعْجَبَكَ فِي ذَاكَ الوَقْتِ، وَمَا الَّذِي لَمْ يُعْجِبْكَ؟
مَا الَّذِي تَتَمناهُ لِطِفْلِك؟